حول البرنامج
لا شك أن تلاميذ السيد المسيح الذين كانوا يرافقون قد حظوا بامتياز نادر لانهم كانوا يتعلّمون مباشرة من المعلّم الاعظم ويسمعون صوته وهو يشرح كلمة الله ويعلّمهم الحقائق الرائعة. لقد بسط السيد المسيح تعاليمه من خلال الطريقة التي علم بها وخصوصا استخدامه البارع للأمثال. حقا، من الصعب نسيان الامثال الفعّالة. فقد قال كاتب انها «تحوِّل الآذان عيونا فيُطلِق المستمعون العنان لتفكيرهم ليروا صورا ذهنية». فيمكن للأمثال ان تسهِّل علينا فهم الافكار المجرّدة لأن الصور الذهنية هي خير مساعد لنا على التفكير. وهي تبعث الحياة في الكلمات، معلِّمة ايانا دروسا تنغرس في ذاكرتنا. ما من معلّم على الارض كان ابرع من السيد المسيح في استخدام الامثال. وإلى يومنا هذا، لا يزال من السهل تذكُّر الامثال الكثيرة التي استخدمها. فلماذا اعتمد يسوع كثيرا هذا الاسلوب التعليمي؟ ماذا جعل امثاله فعّالة الى هذا الحدّ؟ وماذا يمكن أن نتعلم من هذه الأمثال؟ هذا ما ستجده في برنامج "أمثال السيد المسيح"