من نحن

تنهال علينا اليوم قنوات فضائية من كلّ لون ونوع لغرض التسلية والترفيه واللذة، اللذة الوقتية العابرة التي سرعان ما تذهب ويذهب معها وقتنا الثمين دون أن نحصل على فائدة تُذكر. ولكن قناة الوعد لها فلسفة فريدة من نوعها تختلف عن سائر القنوات الرائجة في عالمنا العربي هذه الأيام.

إنّها قناة مسيحية تعتمد في رسالتها على مبادئ الكتاب المقدس لا سواه. إذ أنّنا نؤمن أنّ الكتاب المقدس هو المرجع الوحيد والصحيح الذي أراد مِن خلاله الله أن يُظهر للبشرية مقاصده الصالحة وخطه لخلاصنا من المشكلات الكثيرة التي نعاني منها في عالمنا اليوم. وهذا الكتاب كتاب نافع للتعليم والتقويم والتأديب، وللعيش بحسب وصايا الله.

نحاول في قناة الوعد أن نشرّع أبوابنا ونفتح نوافذنا نحو الآخر المختلف، لذا فنحن نشجّع الحوار بناء الجسور نحو الآخر والتعايش مع مَن يختلفون عنا في وئام ومحبة وسلام. إنّ رسالة قناة الوعد هي رسالة حياة أفضل لكل البشر من جميع الأجناس والأعراق، فهي تهتم بمُجمَل جوانب حياة الإنسان ولا تقتصر فقط على الجانب الروحي منها بل تتناول حياة الإنسان بمختلف الجوانب.

الجانب الصحّي، وهنا نهتم بصحة جميع أفراد الأسرة فندعو أطباء مختصين في صحة العائلة للاشتراك في برامجنا. كما نقدم الوجبات الغذائية الصحية والشهية.

الجانب الاجتماعي، تهتم قناة الوعد بارتقاء المجتمع وتقدّمه، ونروّج في برامجنا للقيم والتقاليد الأصيلة في مجتمعاتنا من كرم الضيافة والشهامة ومساعدة الآخرين واحترام الأكبر سنّاً.

الجانب العائلي، فالعائلة والعلاقات الزوجية من أولويات قناة الوعد، حيث أننا نؤمن أنّ العائلة السعيدة المتماسكة تساهم في بناء المجتمع الناجح والسليم في قيمه وأخلاقياته. كما تصبّ قناة الوعد اهتمامها على تعزيز الروابط الأسرية إيماناً منها بأهمية تلك الرسالة السامية، بالإضافة إلى العناية أيضاً بشؤون الطفل والشباب والمرأة والبيئة.

الجانب الثقافي، ترى قناة الوعد أنّ ثقافتنا العربية الشرقية هي من أعظم وأسمى الثقافات حول العالم، ولذلك فقد أخذنا على عاتقنا أن نعيد إحياء الجوانب المشرقة في تراثنا وثقافتنا، وفي الوقت نفسه نسعى لكي نواكب التقدم العلمي والتكنولوجي حول العالم.